السلام عليكم.. أنا فتاة 35 نحيفه وزني بين 45 او 39 انتابتني الالم متنقله في الجسم في الارجل ومرة اليدين ومرة الظهر وزادت علي حيث اصابني التهاب اسفل الظهر حرارة شديد في السفل الظهر ومرة وفي الرجل الفخذى
قشور وكلف في الوجهه وقشرة في الشعر وتساقط الشعر اكزيما في الظهر قشور متصبغه وتسوس في الاسنان سريع وعملت تحاليل للدم وكان لدي نقص في الفيتامين د3 اقل من 4 ونقص الكاالسيوم
صرف لي حبوب كالسيوم\وفيتامين Vi-De3 كل اسبوع علبه توضع في عصير وتشرب لمدة 8 اسابيع هل هذة الحاله طبيعية واذا يسبب هذا الفيتامين من امراض افيدوني ارجو من المتخصصين اجابتي محتاجة للجواب
السلام عليكم:
شكرا على ثقتكم بموقع المستشار.
فيتامين دال مهم جدا للجسم ككل وللمناعة والعظام والمفاصل واليك عزيزي السائل التفاصيل الهامة حول فيتامين دال:
فيتامين د،هو منظّم الجسم الأساسي لتوازن الكالسيوم. يساعد على تزويد العظم بالمعادن وتطوير الهيكل العظمي وتكوين الأسنان. يعتبر مؤشر هورموني، وليس له ذاته أي نشاط هورموني، مع أنه من الممكن أن يتم تحويله إلى جزيئة ذات نشاط هورموني.
يساعد (فيتامين) د في: تشكيل خلايا الدم، المناعة، ويساعد في تمايز الخلايا, الأمرالذي قد يقلل من أخطار السرطان. أظهر حيمين (فيتامين) د قدرته على توفير الحماية من أمراض المناعة كالتهاب المفاصل المناعي، تصلّب الأنسجة المتعدّد، وسكّري الأطفال.
يساعد فيتامين د الجسم على الحفاظ على مستويات الأنسولين الضرورية في الدم. فيتامين "د" منظم للجهاز المناعي بالجسم ويفيد في علاج معظم الأمراض الروماتزمية التي تتسم بالارتباك واختلال الجهاز المناعي وخاصة الخلايا الليمفاوية "بي" و"لي".
حيث ثبت أن هذا الفيتامين ينقص لدي هؤلاء المرضي. وتوجد مستقبلات فيتامين د في البنكرياس، حيث يتم إنتاج الأنسولين. كبسولات البدائل قد تزيد من إفراز الأنسولين في الأشخاص المصابين بالسكّري النوع 2.
كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها بمؤتمر المناعة الذي أقيم بسنغافورة مؤخرا أن فيتامين "د" يفيد مرضي الروماتويد والذئبة الحمراء.
وأثبتت الأبحاث أيضا وجود مستقبلات علي سطح هذه الخلايا الليمفاوية لتنشيط الخلايا المهدئة للجهاز المناعي وتثبط الخلايا المنشطة للجهاز المناعي يهدأ المرض. وعلي هذا يعد استخدام هذا الفيتامين من الأركان الأساسية لهؤلاء المرضي بالإضافة إلي أهميته في تقليل الفاقد من الكالسيوم في البول عند تناول المريض لمشتقات الكورتيزون مما يعرض هؤلاء المرضي لهشاشة العظام.
فيتامين د يستعمل في الحالات التالية:
- مرض كرون
- التليف الكيسي
- ترقق العظام
- داء الكساح (osteomalacia).
إن المدى الذي يساهم به فيتامين د للمساعدة على تخفيض الكسور وخسارة العظم لدى المسنين ما زال غير مؤكّد، تشير بعض الدراسات على أية حال إلى أنه مفيد في هذه الحالات.
تشير أبحاث متقدمة إلى إمكانية استعمال حيمين (فيتامين) د أيضا للمساعدة في الكآبة الموسميّة، الطرش القوقعي الثنائي، مقاومة زيادة النوبات، كما أن نقص فيتامين د في البالغين قد يسبّب الكساح وتلين العظام (Osteomalacia).
هذه الحالة تعالج عادة بمعوِّضات الكالسيوم وفيتامين د. إن ترقق العظام يجب أن يشخّص ويعالج من قبل طبيب مختص؛ وقد تحدث تشكيلات عظمية شاذّة في أولئك المصابين بنقص فيتامين د.
يكون النقص أكثر شيوعا في الشتاء حيث الحصول على نور الشمس صعب. حالات نقص فيتامين د شائعة أيضا في المناطق الملوّثة جدا، حيث يمكن أن تُحجب الأشعة فوق البنفسجية.
النباتيون الصارمون، مدمنو الخمور، أولئك المصابون بأمراض الكبد أو الكلية، والأشخاص ذو البشرة السمراء، معرضون أكثر لنقص فيتامين د. المصابون بأمراض الكبد أو الكلية ينتجون فيتامين د لكن لا ينشّطونه.- نقص الفيتامين د قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، وفقد التوازن،وآلام في المفاصل والعضلات.
الأفراد الذين يعانون من سوء الامتصاص المعوي عموما لديهم نقص فيتامين د. أولئك الذين تكون وظيفة البنكرياس عندهم غير كافية، مثل حالات التليف الكيسي أو التهاب البنكرياس، أو مصابون بفرط الدرقية، في أغلب الأحيان لديهم نقص فيتامين د.
الجرعة الموصّى بها:
فيتامين د الذي يكون على شكل مكملات (كبسولات) يمكن الحصول عليه كفيتامين د 2 (ergocalciferol) أو كفيتامين د 3 (cholecalciferol). تحتوي الكبسولات متعددة الفيتامين (Multivitamins) في العادة على جرعة فيتامين د الموصّى بها عموما 200-400 آي يو (وحدة دولية)، أو 5-10 ميكروغرام، كلّ يوم. 400 آي يو توجد في حبوب فيتامينات ما قبل وبعد الولادة.
المسنون والمصابون بمتلأزمات سوء الامتصاص، والفشل الكبدي، ومتلازمة الالتهاب الكلوي، يأخذون مكملات تحوي على 50,000 آي يو، أو 1,255 ميكروجرام، إسبوعيا لفترة ثمانية أسابيع.
هذه العلاجات يجب أن ترتّب تحت إشراف الطبيب.
الشمس هي المصدر الآمن لفيتامين D وهي تعطي الجسم أكثر من حاجته من الأشعة فوق البنفسجيه (Ultraviolet) اللازمة لإنتاج فتيامين D، وقال الأطباء ان الفترة الواقعة بين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر هي أفضل فترة لتعرض الجسم لأشعة الشمس حيث تكون الأشعة متعامدة على الأرض.
وفي البلاد المشمسة لا يتعرض السكان عادة لنقص في فيتامين د، حيث يتكون هذا الفيتامين بواسطة الأشعة الشمسية في الجلد والبشرة ويتوزع على الجسم. هذا ولا يحتاج المرء لتعريض نفسه لأشعة الشمس أكثر من اللازم لتوليد هذا الفيتامين بل يكفي التصرف المعتاد في بلاد مثل البلاد العربية.
عند البالغين، تناول أكثر من 1250 مغ يوميًا يمكن أن ينتج عن تسمم بعد عدّة أشهر.
إن هذا الفيتامين مفيد جدا ولكن ضمن الحدود العلاجية.
أتمنى أن تكون الإجابة مفيدة مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والسعادة.
الكاتب: د. خلدون مروان زين العابدين
المصدر: موقع المستشار